إنه كوكب الزهرة، والذي يبدو كأنه مصباح سماوي منير. يلمع الزهرة هكذا ليس لكبر حجمه، ولكن لأن غلافه الجوي كثيف جدا لدرجة أنه يعكس الضوء كالمرآة تقريبًا.
يجعل الاحتباس الحراري على سطح الكوكب من درجة حرارته أعلى من عطارد نفسه، حوالي 400 درجة مئوية، لذلك فالخلاف القائم حول الزهرة ليس عن إن كنت سوف تموت حينما تصل إلى هناك أم لا، لكن عن: أي طريقة سوف تقتلك أولًا، الغاز الكبريتي القاتل أم الحرارة؟
لا ننصح بزيارته في جميع الأحوال، سنتكفي بالنظر إليه وقت ظهوره لامعا في السماء .

ورغم احتياج الحياة للماء والأكسجين، لكن قد تحتوي بعض الظروف البيئية الأكثر تطرفا كالزهرة على حياة. فقد يحتوي الزهرة على حياة رغم ظروفه القاسية، درجة حرارة سطحه تتخطى 400 مئوية وغلافه الجوي الخانق مسكون بأكاسيد الكربون والكبريت، رغم ذلك يتصور العلماء أنه قد يحتوي على صور من الحياة في غلافه الجوي الذي يحتوي على أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت والتي قد تكون غذاءً مناسبًا لبعض الأنواع من الميكروبات.
ليس الزهرة فقط، بل أن أماكن أخرى في المجموعة الشمسية يُعتقد أنها قد تحتوي على حياة، كالقمر إنسيلادوس الخاص بكوكب زحل، أو القمر تايتان، أو قمر المشتري يوروبا، لكننا لم نتأكد إلى الآن من إمكانية وجود حياة في المجموعة الشمسية أو خارجها.
حسنا، ما هو رأيك، هل تعتقد بوجود حياة في مكان آخر غير الأرض في هذا الكون الشاسع؟